من فضلك انتا لست مسجلا لدينا
اذا كنت زائرا تشرفنا تسجيلك فى منتدى الفراعنة
واذا كنت عضوا من فضلك قوم بالدخول
من فضلك انتا لست مسجلا لدينا
اذا كنت زائرا تشرفنا تسجيلك فى منتدى الفراعنة
واذا كنت عضوا من فضلك قوم بالدخول
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحياة العائلية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الأميرة الحسناء
نائب المدير
نائب المدير



مزاجي : الحياة العائلية 2910
الحياة العائلية LebanonC
عدد المساهمات : 730
تاريخ التسجيل : 24/03/2010
العمر : 37

الحياة العائلية Empty
مُساهمةموضوع: الحياة العائلية   الحياة العائلية I_icon_minitimeالسبت مايو 01, 2010 3:43 pm

إن ترتيب المنزل وتنسيقه، أقرب
إلى علم الجمال منه إلى أي شيء آخر، وإليك هذا المثال الذي يبين هذه العلاقة.


شخصان
سكنا في منزلين متشابهين تماماً، يتألف كل منهما من غرفتين ومطبخ، فحول الأول هاتين
الغرفتين إلى صالونين أنيقين، وجعل الثاني منهما غرفة للمنامة وغرفة
للطعام.


فإذا كان منزلكم قليل الغرف، فإنكم تستطيعون بدون أسف، الاستغناء عن
حجرة الطعام، إذ ما الفائدة من غرفة لا تمضون فيها غير ساعتين كل
يوم.


إن
المساكن الصغيرة هي الشائعة اليوم في أكثر بلاد العالم تطوراً، بسبب الازدحام
السكاني في المدن الرئيسية، وسوف تكون هذه المنازل القاعدة لمساكن المستقبل ولحياة
أقل كلفة وتعقيداً.


إن المنازل الكبيرة من قصور ودارات، أخذت بالتلاشي، بسبب ارتفاع أجور
الخدم، وتفتت العائلات الكبيرة، وقلة الدخل.


والمساكن في منطقتنا العربية، تتألف
في المدن الرئيسية من حجرتين نوم أو ثلاث، وصالون للاستقبال، وغرفة للطعام،
بالإضافة إلى المطبخ والمنتفعات.


والمنازل كبيرها وصغيرها، لا تبدو
جميلة إذا لم يراع في ترتيبها عنصرا الجمال والتنسيق.


يجب أن يؤلف أثاث كل غرفة وحدة
منسجمة، فإذا أردتم صنع أثاث جديد أو تجديد الأثاث القديم، فاجعلوا من إحدى قطع
الأثاث نقطة ابتداء، مثلا: إن طاولة وسط من طراز معين، يجب أن تكون إلى جانبها
مقاعد من هذا الطراز. واحرصوا أن تجمعوا في غرفة واحدة، قطعاً من الأثاث كل واحدة
منها ذات طراز يختلف عن الآخر، أو أثاثاً قديماً إلى جانب أثاث عصري، إلا في حالة
التنسيق بينهما.


ومن الأفضل أن يكون أثاث المنزل بشكل عام من طراز واحد، ولكن إذا كان
لديك أكثر من صالون للاستقبال فاجعل من أحدهم عصري الأثاث، والآخر
شرقي.


لتكن غرف نومكم أشبه بصالونات صغيرة، وأزيلوا جميع مظاهر الأناقة
الكاذبة، كالمخدات المطرزة، ودمى الزينة.


حاولوا التنسيق بين ألوان الجدران،
وألون الأثاث، وكذلك توزيع الأنوار وآنية
الزهور.












آداب
المنزل:


آداب السلوك داخل المنزل تعني أولا قدرة على التنظيم وعلى إستيعاب كل
ما فيه والاستفادة منه إلى أقصى درجة. وآداب السلوك في المنزل هي نصف آداب الحياة
اليومية. فالبيت ليس مكاناً للنوم والراحة فقط، إنك تقضي فيه أكثر من نصف حياتك،
ولذا فمن داخله يتم تنظيم حياتك الداخلية والخارجية.





معاملــــة
الوالديــــــــــن




"رضى الله من رضى
الوالدين".


احترمهما واحبهما واكرمهما وساعدهما واخدمهما وكن لطيفاً، رقيقاً،
رحيماً، معهما: لا تدعهما يبحثان عن عصا أو حذاء، أو نظارات، وقرأ لهما بطيبة خاطر،
رسالة، أو مقطعاً من كتاب، أو جريدة: فهما كتلة عاطفة وشعور، وسيلٌ من محبة، وفيضٌ
من عطاء.


صارحهما واكشف عن مكامن صدرك لهما وسهّل مهمة القيام بأعمالهما
وحاجاتهما الدينية، وتخلّ لهم عن الحصة الأطيب، والمكان
الأفضل.



معاملــــة
الأخــــــــــوة




تخلق الألفة الصديقَ، والمصلحة
الرفيقَ، ومن أم واحدة، وأب واحد، ودم واحد، ننعم بأخٍ شقيق، يرافقنا السقف الواحد،
شطراً من الزمن. ورابطة الدم، بالتالي هي الأقوى.


فلتنمَّ المحبة الأخوية، عن احترام
وتقدير متبادلين. وليحذر الأخوة الحسد، والأنانية: نبع كل مشاسورية وعداوة
وبغضاء.







[b]النظافــــــــــة[/b]



كانت بعض الأوساط في الماضي تظهر
عداءً خاصاً ضد النظافة، فإذا علمت أن هنالك امرأة تغتسل كل يوم اتهمتها بالخلاعة،
وإذا رأت رجلاً ليس أسود الأظافر قالت عنه أن مخنث.


ومن حسن الحظ أن ارتقاء مستوى الحياة
وانتشار الرياضة قد أزالا هذه الأحكام السخيفة التي تتعارض مع الايمان
والحياة.


إن الناس اليوم قد عرفوا أن كل جهد يبذلونه في سبيل أناقتهم وحسن
مظهرهم، سيبقى جهداً عقيماً إذا لم تصحبه النظافة الجسدية
التامة.


إن أول واجباتنا إذن، نحو أنفسنا ونحو الآخرين في وقت واحد، هو أن نعنى
بنظافتنا البدنية إلى أقصى حد مستطاع، فإننا بذلك نحمي صحتنا ولا ندع مجالاً
لأصدقائنا أن يشمئزوا منا. وهذه العناية لا تتطلب حتماً الإنشاءات الصحية الغالية
الثمن، إن الأشخاص القذرين هم وحدهم الذين يطالبون بصوت عال بحمام كامل المعدات كي
يغتسلوا، مبررين تهاونهم في نظافتهم بعدم وجود هذا
الحمام.


فأيا كانت الوسيلة: البنوار أو الدوش أو الطست أو إناء الغسيل العادي،
يجب أن يغسل الجسم البشري من الرأس إلى القدم، كل يوم
جديد.


وإلى جانب هذه النظافة الجسدية، يجب الحرص على نظافة الثياب، وجمل
مظهرها، فلا تريد أبداً قميصاً متسخاً، أو بنطلوناً لم تمسه المكواة، أو سترة ملطخة
بالأوساخ ، فإن هذا الاهمال، يضر بك، ويؤذي سمعتك بين أصدقائك ومعارفك
جميعاً.


إحرص على نظافة الشارع والساحة والشاطىء والغاب والسيارة من النفايات:
قشور فواكه، بقايا سجائر، معلّبات فارغة، قناني مرطبات، محارم ورق أو قشر بزر وما
شابه...


- لا تجعل منظر مدينتك قذراً بطرحك النفايات في
الشارع.


- ان طرح القشور في الطرقات يسبب أذى
للمارة.


- ليكن وعاء النفايات مقفلاً بصورة
دائمة.


- إرم الفضلات والنفايات في سلال المهملات... ولنعممها في
الشوارع والساحات.


-
ضع غطاءً لوعاء النفايات وأحكم اقفال أكياس
النيلون لئلاً تبعثرها كلابٌ وهررة.


- أحرق وأطمر
النفايات في حال انعدام أية وسيلة أخرى للتخلص منها.


- ولا تهمل أبداً
نظافة اللسان، ونظافة الفكر، ونظافة القلب، ونظافة الكف.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحياة العائلية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحياة العائلية
» الحياة العملية
» اسلوب الحياة
» الحياة العامة
» اداب الحياة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدي لكل اسرة :: قسم الاسرة والمجتمع-
انتقل الى: