الأميرة الحسناء نائب المدير
مزاجي : عدد المساهمات : 730 تاريخ التسجيل : 24/03/2010 العمر : 37
| موضوع: البنت في الإسلام الثلاثاء مارس 30, 2010 3:27 am | |
| البنت في الإسلام - رعاية ومسئولية المؤلف : د . كامل موسى .
الناشر : مؤسسة الرسالة ، بيروت ، ط2 ، 1405هـ .
المواصفات : 120 صفحة ، 19×14سم .
قدم المؤلف للكتاب بمقدمة ذكر فيها خطورة شأن البنت ، وكيف استغل أعداء الإسلام هذه الخطورة ، مع إهمال كثير من المسلمين لها ، فبثوا سمومهم لتضليل الأجيال ، ونجحوا في ذلك ، وواجب المسلمين في تدارك ما يمكنهم تداركه من واقع البنات .
ثم افتتح الكتاب بفصل عن البنت والحياة ، حيث تحدث عن الحياة في الميزان ، وكونها دار ابتلاء وامتحان ، وأنها هبة من الله تعالى ، يمنع الاعتداء عليها . ثم ذلك حياة الأنثى ، والاعتداء الواقع عليها من قبل الجاهلية ، في كل زمان ، خاصة جاهلية العرب الأولى ، وكيف حارب الإسلام هذه الجاهلية ، وأعطى المرأة حقها .
ثم عقد فصلا عن إرواء الفطرة ، وتحصينها ، وضرورة المحافظة عليها ، من أول لحظة يرى المولود فيها الحياة ، فيؤذن في أذنه ، حتى يكون أول كلام يقرع أذن الصغير كلمات الأذان المتضمنة لكبرياء الرب وعظمته ، والشهادة التي يدخل بها الإنسان الإسلام .
وعقد فصلا عن التميز الذاتي ، تحدث فيه عن حق التسمية ، وكونها واجبة إجماعا ، حتى يتميز المولود عن غيره ، وأنها حق من حقوق الأب . ثم تحدث عن تقليد بعض المسلمين للغربيين ، حتى أن بعض نسائهم أصبحن يغيرن أسماءهن على أسماء أزواجهن . ثم تحدث عن اختيار الاسم الحسن للمولود .
وفصلا آخر عن الفرحة المستحبة ، وعقيقة المولود ، وحكم العقيقة ، وهل يتساوى فيها الغلام والجارية؟ وكيف اقتلع الإسلام شرور الحزن عند مقدم البنت ، حيث أوجب على الوالدين الفرح بالبنت ، والتقرب إلى الله تعالى -شكرا له سبحانه - بالذبح بعد ولادتها .
وفصلا عن حق البنت في الرضاعة ، ووجوب تأمين الحليب على الأب لابنته ، وفوائد حليب الأم ، وتلازم الرضاعة بين البنت وبين والديها ، ووجوب إرضاع الأم ابنتها إن تعين حليبها ، وأن الأب ملزم بتأمينه ، وأنه لا يحق للأبوين فطم الصغير قبل تمام الحولين ، إلا إذا اكتفى الصغير بالأكل ورضي الأبوان بذلك ، ثم ذكر متى يكون الرضاع مؤثرا ، ووجه نصيحة إلى الأبوين في هذا الشأن .
ثم تحدث عن حق البنت في حسن الحضانة ، وكونها حقا مشروعا للبنت حتى تأخذ دورها في الحياة ، ثم ذكر شروط حضانة الأم للبنت ، ومتى ترجع إلى أبيها ، ومتى يحق لها الاختيار .
وفصلا عن حق البنت في الرعاية التربوية والثقافية ، قدم له بمقدمة عن أهمية العلم ، وكونه أفضل الأعمال المقربة إليه سبحانه ، ووجوب تعليم البنت ما يلزمها من أمور دينها ، وحث النبي صلى الله عليه وسلم الآباء على تعليم الأبناء ، ثم تحدث عن فرض الكفاية والعين في العلم والثقافة ، وضرب أمثلة على ذلك ، وخطورة وعواقب التفريط في تعليم البنات .
ثم عقد فصلا عن حق البنت في التربية الجنسية ، وأن على الأم خاصة القيام بهذه المهمة ، وهي تعليم البنت علامات البلوغ ، والتغيرات الجسمية والنفسية التي تحصل للفتاة بعدها ، وضرورة معرفة الفتاة ذلك ، وأن بقاءها على جهلها بذلك له نتائج عسوريية على الفتاة .
ثم تحدث عن حق البنت في التهيئة السوريبية ، وذلك بتعليمها عملا تستطيع أن تقتات به لو اضطرت إليه ، بشرط أن يكون موافقا لأنوثتها ، وليس فيه محذور شرعي .
ثم تحدث عن حق البنت في تأمين نفقتها ، من قبل الأب فإن فقد فالإخوة ، فإن فقدوا فالأعمام . . . وهكذا ، أو الأب ، ثم من يرثها ، فإن فقد كل هؤلاء فنفقتها من بيت المال .
ثم عقد فصلا عن حق البنت في العطاء المادي ، وميراثها .
وفصلا عن حقها في تقرير مصير زواجها ، وحكم الولي ، وأدلة من قال باشتراطه ومن قال بعدمه ، ورجح مذهب الحنيفية في هذه المسألة .
وأنهى الكتاب بخاتمة قصيرة عن وجوب العناية بالبنت ، وعدم التفريط في تربيتها ، لما لها من دور فاعل في بناء المجتمع .
والكتاب -مع اختصاره - جيد في عمومه ، وقد أورد فيه المؤلف بعض المعلومات والتنبيهات المهمة التي يحتاج إليها الوالدان في تربية البنت ، مع ذكر أهم حقوق البنت منذ ولادتها إلى زواجها . | |
|