من فضلك انتا لست مسجلا لدينا
اذا كنت زائرا تشرفنا تسجيلك فى منتدى الفراعنة
واذا كنت عضوا من فضلك قوم بالدخول
من فضلك انتا لست مسجلا لدينا
اذا كنت زائرا تشرفنا تسجيلك فى منتدى الفراعنة
واذا كنت عضوا من فضلك قوم بالدخول
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحياة العامة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الأميرة الحسناء
نائب المدير
نائب المدير



مزاجي : الحياة العامة 2910
الحياة العامة LebanonC
عدد المساهمات : 730
تاريخ التسجيل : 24/03/2010
العمر : 37

الحياة العامة Empty
مُساهمةموضوع: الحياة العامة   الحياة العامة I_icon_minitimeالأربعاء مارس 24, 2010 11:20 pm











الحياة العامة



في المعاملــــــــــة



علامات الحب الأولى لدى الانسان تبدأ بمحبة الانسان نفسه... وتناشد الأديان والتعاليم: "أحبب قريبك كنفسك، وعامله كما تريد أن تعامل". تذكر بأن حريتك تنتهي عندما تبدأ حرية الغير... وتتحوّل حقوقٌ لك، الى واجبات عليك...

- كن صادقاً بالمواعيد.

- أصغ الى الآخر واحترم آراءه.

- حافظ على كرامة الآخر.

- لا تهزأ بالآخر حاضراً أو غائباً.

- لا تسعل في وجه الآخر، ولا تعرض له ظهرك، ولا تقاطع حديثه، واحترم وجوده.

- إعتذر عن هفوة نالت منه، فتعيد إعتباراًً له، وتسمو نفسك، ذوقاً وأدباً...

- إحترم ممتلكات الغير ووقته.

- إحترم دورك في مكان عام، وأمام شباك تذاكر.

- لا تستثمر لطف الآخرين، لتكلفهم بخدمات، ومهمات لا تحصى.


معاملــــة الغربــــــــــاء



يجب تقديم الغريب، أياً كان عمره، وفي أي اجتماع عائلي أو بين الأصدقاء، على جميع الأشخاص الذكور ما عدا رجال الدين، وقد أشرنا في فصل المائدة إلى أن من واجب ربة البيت أن تضعه على يمينها.

ويجب أن لا يسخر أحد من لهجة الشخص الغريب أو الأجنبي، أو من تعابيره الحائرة المترددة، أو من ألفاظ التي ربما بدت خشنة أو غير مهذبة، وأن لا ينظر أحد نظرة الدهشة أو الاحتقار لما يبدو منه من خصائص قومه وعاداتهم المحلية، مهما بدت هذه الخصائص والعادات نابية أو مستغربة، ولنذكر دائماً أن أحد مواطنينا قد يبدو في الخارج غريباً أو مستهجناً على هذا الشكل في عيون الأجانب.
وكذلك ينبغي الحرص على عدم انتقاد السياسة التي تنتهجها دولته وتجنب كل موضوع قد يجرح شعوره الوطني وتعلقه ببلاده، إلا إذا كان هذا الأجنبي ينتسب إلى دولة تسيء إلى بلادنا أو تضطهدها، فإن من واجبنا حينئذ تنبيهه إلى هذه الإساءة والاحتجاج على هذا الاضطهاد بصورة تشعره بأننا لسنا خصوم الشعب الذي ينتمي إليه ولكننا خصوم السياسة الجائزة التي تتبعها حكومته معنا، وتحمله على الاعتراف بحفنا والانتصار لنا لا على الحقد علينا.


ويجب أن لا نقع في الافراط والتطرف في مراعاة الأجنبي بحيث نتخلى عن جميع عاداتنا ومشاعرنا القومية، ونخلق حوله جواً أجنبياً خالصاً، بحجة احترام شعوره. ومن التزيد مثلاً، بل من السخف، أثناء ضيافتنا لشخص أمريكي، تقديم ألوان الطعام الأمريكية له، بدلاً من ألوان الطعام المحلية، وأن كان ينبغي لنا أن نجعل هذه الألوان أكثر بساطة من المعتاد وأسهل على الهضم، لأن الغربيين لم يعتادوا تناول الأطعمة الدسمة التي يتناولها الشرقيون.



وعلى الغرباء والأجانب أن يتكيفوا بالعادات والتقاليد السائدة في القطر الذي يزورونه، لا أن يعتقدوا بأن من واجب سكان هذا القطر التكيف بعاداتهم وتقاليدهم.


معاملــــة الفقــــــــــراء



تجمع آداب السلوك بين التقاليد الدينية وتقاليد الفروسية، فتقضي بمضاعفة الاهتمام بالضعفاء والمساكين ولا سيما الفقراء. وهي تنوه بنوع خاص بتجنب التصرفات والأقوال التي تؤذي الضعفاء والفقراء وتجرح مشاعرهم دون قصد أو انتباه.

فإذا طلب أحد الفقراء صدقة منك، فيجب أن نتحاشى إلقاء الأسئلة المحرجة عليه، لأن المبلغ الذي ستعطيه إياه مهما كان جسيماً لا يسوريك أبداً إلقاء مثل هذه الأسئلة عليه. وإذا كنت ترغب في الاطلاع على أحواله اطلاعاً وافياً، فدعه يطلعك عليها من تلقاء نفسه، وإذا أراد كتمانها عنك فيجب أن تحترم هذه الإرادة.

يحسن بالمرء أن لا يتحدث أمام أصدقائه الفقراء عن ثروته وكمالياته التي يتمتع بها، فإنه قد يجرح بذلك مشاعرهم ويجعل منهم أعداء له، وليترك ذلك التباهي لحديثي النعمة الذين لم يألفوا الترف، ولم يتعودوا مفاتن الحياة الرخية، فهم يتحدثون بما بلغوه من ثروة، وبما يتمتعون به من نعمة، بزهو وخيلاء.

1- الفقير، في الأساس، فقير الأدب، قبل أن يكون فقير الجيب. المال مع قلّة التهذيب، وضع ينبذه المجتمع، في حين يتقبل، بكل ترحاب الفقر مع السلوك الحسن.

2- الانسان لا يقاس بما في جيبه، بل بما في قلبه وضميره.

3- فقير اليوم قد يصبح غني الغد.

4- ينبغي ان يترافق العطاء والاحترام مع مساعدة الفقير: فلا يُعطى بطريقة مزدرية تشعره وكأنه إنسان على هامش الحياة.

5- المعطي لا يتخذ من عطائه مادة للتبجح يُذيعها على الملأ سعياً وراء المجد الباطل، بل ينسى في المساء ما أعطاه في الصباح، ليعيد الكرة كل مرة يدعوه الواجب الإنساني إلى ذلك.
معاملــــة المـرضــــــــــى



ليست هنالك قواعد خاصة فيما يتعلق بالمرضى، فإن هؤلاء إذ يرغمون على العزلة لا يعودون في حاجة كبيرة إلى آداب السلوك التي تهدف بالدرجة الأولى إلى تحسين أو تهذيب العلاقات الاجتماعية.

إن آداب السلوك التي تصدر عن الشفقة والرحمة، تقضي بعدم إهمال القريب والصديق المريض. فزيارة المريض إذن واجب يدل التهاون فيه على الفظاظة بقدر ما يدل على جفاف القلب. ويجب أن تحمل إلى المريض حلويات وكتباً ومجلات، وأن تحمل إلى المريضة عدا عن هذا زهوراً ويفضل أن تكون زهورا لا رائحة لها.

إذا دخلت غرفة المريض فتجنب التكلم بصوت عال أو إحداث أي ضجة، وعليك خصوصاً أن لا تستأذن في تدخين لفافة تبغ فهو إذن محرج لا يستطيع المريض أن يرفضه. كما ينبغي أن تتقيد بإشارة الطبيب الذي يعالجه فيما يتعلق بالمدة التي ستمكث فيها خلال زيارته.

وإذا كانت حالة المريض لا تسمح بزيارته فيجب أن تسأل عنه أقربائه ومن حوله من الأصدقاء، وإياك أن تسأل عنه هاتفياً فإن صوت الهاتف يزعج المريض ويعكر راحته أو يوقظه من نومه.

يجب على المريض أن لا يستغل ضعفه، وأن لا يرهق المحيطين به بطلباته، وعليه أن يتحمل آلامه الجسدية بقدر ما يستطيع، كي لا يزيد في قلق أهله، وأن لا يغير المرض من طباعه، فإن بعض الأشخاص لا يكادون يقعدون طريحي الفراش حتى يصبحوا مستبدين أنانيين.

ويجب أن لا تهمل ثياب المريض أو سريره أو غرفته أبداً.
معاملــــة المعلميــــــــــن



إحترم رؤسائك، ومن، أسهم في تربيتك، والمعلمين: فهم منارتك، وهم مهندسو عقلك، وصانعو شخصيتك، وهم في منزلة أبويك. وليتضوَّع عرفان جميلك نحوهم، شكراً وتقديراً وفخاراً بهم، وسعياً لرؤيتهم، لا تهرباً منهم، بل انصياعٌ لأوامرهم بمحبة وثقة وسرور، دون مواربة، وتنفيذ القصاص، ولو قاسياً، ففيه صقل لشخصيتك.

واطلاعهم على مشاكلك، والاخذ بتوجيهاتهم وآرائهم، واعتبار التطاول، والتثاقل، والتهديد، والاعتداء على أحدهم، إن وجد، لا سمح الله، جريمة نكراء .

1- المعلم ينوب مناب الوالدين في المدرسة واليه تنتقل سلطتهما، وبالتالي يستحق مثلهما كل إحترام ومحبة.. فالامبراطور ثيودوسيوي الكبير قال لمربي والده: "منذ الآن وصاعداً، ستكون أباً له أكثر مني".

2- المعلم جدير بالاحترام، لأن من مهماته الأساسية: تثقيف الذهن، وتقويم الانحراف، وصقل الخُلق، وتقبيح الرذيلة، والتشويق للفضيلة: وعليه فليس على الأرض أسمى وأنبل من هذه المهمة.

3- إن إتسمت مهمة المعلم بشيء من القسوة، فليس ذلك سبباً للتقليل من إحترامه، لأن المستقبل لا يبنى على الهرج والمرج، بل على النظام والانضباط اللذين يتطلبان المزيد من الحزم في كثير من الأحيان.

4- صحيح أن الوالدين علة وجود الإنسان، لكن هناك وجود ثان يؤهل الإنسان لخوض معركة الحياة وهو من صنع المعلم. في هذا السياق، قال الإسكندر ذو القرنين: "أنا مدين لمعلمي أرسطو أكثر مما أنا مدين لوالدي فيليب: هذا أورثني مملكة، وذاك علّمني أن أحسن إدارتها".




معاملــــة الأصدقــــــــــاء


"قد تقبل بأخيك وتتحمله، أما صديقك فتختاره حراً"



كن رفيقا للجميع، وصديقاً حميماً، لمن تنتقي.

إختره أميناً مخلصاً، وفياً، خدوماً، شريفاً، يساويك ذكاءً، وذوقاً، وعمراً، واحترم مزاجه وطبعه، وقوّم اعوجاجه بكياسة، واقبل نصحه، وملاحظاته، بسرور وشكر.

تبادلا المساعدات ففي العطاء لذةٌ، تفوق لذةَ الأخذ...

إذكره بالخير، وردّ عنه الوشاية، والإغتياب، والنميمة...


معاملــــة الضيــــــــــف


"لا تدع أحداً إلا إذا كنت قادراً على تكريمه".


لاقه بترحاب وأدخله قبلك الى المنزل، وعرفه على أفراد أسرتك. وأكرمه وعامله برفق وذوق




معاملــــة الآبــــــــاء المسنين





1- في سبارطة، إحدى المدن اليونانية القديمة، صدر قانون يلزم الشاب بالوقوف عند مرور أحد المتقدمين في العمر، وبتحيته عند الالتقاء به، وباعطائه أفضلية المرور، وبالتزام الصمت حين يتكلم، وبالتعبير له، في أي ظرف كان، عن مشاعر الاحترام والاجلال.

2- المسن ترتخي رجلاه وترتجف يداه، ويتطلع إلى من يمد له يد المساعدة، فيعينه على قضاء ما تبقى له من العمر.

3- المسن يصاب بالصمم وبضعف في النظر، فيتطلع إلى من يكون له أذناً وعيناً تبصر كي يشعره بأنه لم ينقطع تماماً عن البئة التي يعيش فيها.

4- المسن، بفعل الجفاف في الدماغ، يتراجع فهمه وتضعف ذاكرته، فيتطلع إلى من يصبر عليه ليفهم مقاصده، وإلى من لا يتأفف منه إن أعاد عليه ما يرويه أكثر من مرّة.

5- المسن لا يعود يقوى على إيصال لقمة الخبز وكأس الماء وملعقة الطعام إلى فمه، فيترقب من ينوب عنه في هذه المهمة.

6- المسن في حاجة إلى من يؤنسه في وحشته بكلام يدخل العزاء إلى قلبه.

7- أحياناً يهذي المسن في كلامه، فالطبيعة لم تعد ترحمه... ولكن هناك من يعوّضون عن ظلم الطبيعة، فيستمعون إليه برحابة صدر دون أن يُشعروه بالخلل الذي لم يعد مسؤولاً عنه.

8- المسن قد تتعثر قدماه وهو يجتاز الطريق، ولا يصدق أنه سوف يصل سالماً إلى الطرف الآخر، وكم يخفق قلبه امتناناً عندما يشعر بذراع تتأبط ذراعه لتوصله آمناً إلى حيث يقصد.

9- المسن يفرح بالعيد ويحنّ إلى ما يتبادلون من الهدايا، ويتألم عندما لا يحسبون له حساباً، فما أروعه عزاء حين يخصّنه بهدية، وإن رمزية، لأنها تنعش الأمل في صدره وتشعره بأنه لا يزال حيّا بين أحياء.

10- المسن يتضايق من وحدته وعزلته، ولا يصدق عينيه عندما يلتقي من يخفف من حدتهما عليه.

11- المسن يتألم في نفسه كلما سقط فنجان الشاي أو القهوة من يده، ويتألم أكثر اذا وُجهت إليه كلمات جارحة، على خطأ حصل بدون ارادته... وكم يكون عزاؤه كبيراً حين تمتد يد حانية لتصلح ما أفسده تراخي اليدين، وتطمئنه ابتسامة راضية إلى أنه ليس في الأمر مصيبة.

12- المسن يعيش في ماضيه، ويتذكر الأيام السعيدة، بأسى، ويتوق إلى من يروي له أخبار شبابه ورجولته، وكم تكون فرحته عظيمة حين تقابل بالإكبار والاعجاب، وإن من قبيل اللياقة، لأنه يشعر وكأنه يعيش الماضي السحيق من جديد.



إذا كان أحد الأبوين في المنزل، أو في مأوى استشفاء أو عجز، فإن على الأولاد والشبان أن يتصلوا به كتابة وأن يزوروه باستمرار وليس كعمل استثنائي. إن عملية وضع الأب أو الأم في المأوى وتركهما دون سؤال وإهمالهما أمر يشكل مأساة لهم ويعد جريمة في عنق الأبناء المسؤولين عن ذلك. هناك دوافع من العطف والحنان لدى الجيل الجديد يجب أن تسيره، إن الشخص المسن في المأوى يجب أن يزار بانتظام بين حين وآخر لتذكره باستمرار بأيام سعيدة خلت. وعلى الجيل الجديد أن يفكر بأنه سيصبح الجيل القديم ذات يوم، ولا يزعجنا أبداً التفكير مبكرين بالنظم الذهبية.

o الوالد يطلب الدعم المالي: ثمة عدد كبير من الشبان المطالبين بدعم أحد الأبوين مادياً أو على الأقل المساهمة في هذا الدعم. إن على الأبوين بطبيعة الحال أن يكتفيا إذا أمكنهما ذلك، وكل زوج وزوجة يميلان إلى الاستقلال فمن الأفضل للأبوين أن يعيشا منفصلين عن أولادهما المتزوجين مهما تكن تلك المعيشة بسيطة وذلك حرصاً على استقلالهم وحرية أولادهم. وسواء أكان الأبوان مرتبطين أم لا بأولادهم فإن عليهما أن يسددا ما عليهما من نفقات إذا كانا باستطاعتهما ذلك، والأبوان اللذان لم يتجاوزا بعد مرحلة الشباب إلى الكهولة يعاملان كمسؤولين يسمح لهما بمعالجة أمور الضرائب والطعام والثياب ودفع النفقات. وما لم يطلبا رفع المسؤولية عنهما تكون لهما حسابات توفير خاصة منفردة وشيكات منفردة وأن يعرفوا مقدار الأموال التي بحوزتهم ويعرفوها لأولادهم حتى ولو كان دخلهم ويظلون ضمن نطاق هذا الدخل.

أما الشيوخ فقليلاً ما يفكرون بما تبقى لهم من أيام محدودة وبالتالي فإنهم يعتبرون أنهم سيعيشون أكثر من أولئك الذين يعتنون بهم ولذا وبدون أي سبب نراهم يكرهون ما يزعمون أنه "صدقة".

إن الأموال المودعة باسم هؤلاء تساعدهم على الشعور بأن لديهم عمراً إضافياً أطول، وبالتالي فهم بحاجة إلى اتخاذ قراراتهم بأنفسهم في كيفية إنفاق أموالهم.

o عندما يأتي الجد الهرم ليعيش معك: في أيامنا هذه وفي أغلب الحالات، عندما يأتي الأب ليعيش مع ابنته أو ابنه يكون قد تجاوز مرحلة الكهولة وبما أن هذا الوضع قد يخلق المشاكل للأسرة الشابة فإن من الأفضل منح الشخص المسن الحب والعطف والسعادة.

وثمة أولاد لهم جدود يعيشون معهم، نموا وترعرعوا وهم على أحسن صلة وعلى أفضل علاقة مع هؤلاء الجدود المسنين تعلموا منهم الكثير، ومتى كان ثمة أخذ وعطاء بين جيلين فإن النتيجة تكون إيجابية بشكل عام ومهمة بالنسبة لتفتح الطفل.

وعندما يتقرر بقاء الجد لدى الأسرة يعطى غرفة واسعة تشبه غرفته الأصلية، وتفرش ببعض أثاث غرفته الأولى بما في ذلك الراديو وجهاز التلفزيون. إن القليل من الحنان يعطي الكثير من الراحة للشخص المسن.

وبالإضافة إلى الغرفة المريحة والمحيط الجذاب، يجب إدماج الجد بنشاطات الأسرة بحيث يشعر أنه مفيد في بعض الحالات. من الممكن مثلاً أن يتحمل أمر شراء حاجيات الأسرة، أو العناية بالحديقة. وأما الجدة فيمكن أن تتولى عملية خياطة الملابس وإصلاحها.

إن الجد عندما يأتي ليعيش مع العائلة يتوجب على كل أعضائها أن يتذكروا عوامل معينة:

1- الانفراد: ليس لأي كان الحق بأن يطلع على بريد الآخرين أو الاستماع والتنصت إلى أحاديثهم. ولا يحق للشبان الشوشرة أو الازعاج.

2- كل ما يمتلكه المرء أو تمتلكه السيدة يبقى له أو لها: الجد مثلاً يجب ألا يتصدى للممتلكات المنزلية بقوله: "ممتلكاتنا" وإنما يقول الأثاث أو السيارة الخاصة بابنتي وزوجها وهكذا.




معاملــــة المعـاقيــــــــن



أي معاق، أو مقعد، أو ضرير، يستحيل عليه أن يأنس لمن يحدثه الا اذا أحس بان هناك من يشاركه فعلا في ما يعاني. لتكن كلمتك معبرة عن تعاطف لا زيف فيه مع من شاء سوء طالعهم ان يجعلهم وكأنهم هامشيون في الحياة، ولك في الطرائف، والنكات، والقصص، والعبر، وما أكثرها خير معين لك لتخلق جواً يرتاح اليه المعاق.

فلنترك جانباً التحدث عن منافع الرحلات ومباهجها أمام مقعدٍ ومعوق.

تأكد من أن زيارتك للمقعد تضاعف عندهم الثقة بالنفس.






الانسـان والمشـاكل الخاصــــــــة



o صعوبة السمع: أغلب الناس تمر عليهم أوضاع شبه يومية، يحتارون معها في كيفية التعامل مع من ابتلى بالسمع الثقيل. الأب الحنون المحبوب جداً مثلاً والذي بدأ يفقد حاسة السمع تدريجياً. " نحن نتحدث إليه ولكننا بدأنا نفقد بدورنا صبرنا عند تكرار المعلومات والأجوبة لهذا الأب الهرم". وأنت ضع نفسك مكان الشخص الثقيل السمع الذي يشعر بينه وبين نفسه أنه مقطوع عن المجتمع. وقل أنه يجب عليك أن تساعده قدر استطاعتك. أن تتحدث إليه ببطء ووضوح، لأن ذلك يزيل أغلب المشاكل الصوتية في أذنيه. حاول أن تنتقل به إلى مكان هادىء عندما تتحدث إليه بحيث تخف الضجة حوله قدر الإمكان، ولا تحاول أن تتكلم معه على مقربة من مصادر الضجة: التلفزيون ذو الصوت المرتفع، أجهزة الاستريو الصاخبة. الأطفال في صراخهم الذي لا يهدأ. إن المسنين عندما يبدأ فقدان شيء من سمعهم يفقدون معه جزءاً من الكلمات ورناتها، وضجة العالم الخارجي حولهم فهم لا يحاولون التصلب والعناد، وينطوون فلا يريدون إزعاجك.

وإذا استخدم أحدهم سماعة لتقوية الصوت، لا تصرخ في وجهه، لأن ذلك قد يؤدي إلى تشويه صوتك في أذنه، فتلك الأدوات تعمل بشكل أكثر فعالية إذا تكلمت أمامها بصوت هادىء.

أما إذا رافقت شخصاً ما ضعيف السمع إلى محاضرة أو غيرها فتأكد من وجودك معه على المقاعد أو الأماكن الأمامية بحيث يحصل على أفضل الشروط لقراءة حركات الشفاه.



o الضعيف البصر: إن تكاثر كلاب التوجيه في الدول المتقدم التي تعرف باسم (الأدلة) أدى إلى مساعدة ضعيفي البصر والمكفوفين على القيام بأعمال كثيرة وعلى إجتياز حياة طبيعية واجتماعية أعم. إن الكلاب تعني أيضاً أنه يمكنهم السفر وتناول الطعام في المطاعم والذهاب إلى الأماكن العامة فإذا التقيت بشخص كفيف البصر يتطلب إرشاداً في مكان ما، لا تفرض نفسك عليه مباشرة، وإنما ساعده بدقة ومرونة. فإذا ما أردت توجيهه ناوله مرفقك ولا تتمسك بيده. إن هذا يشكل وضعاً طبيعياً إلى حد ما. وسر نصف خطوة إلى الأمام أمام الكفيف، لأن جسدك سيتحرك قليلاً لتبديل الاتجاه، وسيكون رفيقك حساساً لهذه الحركة فيبدل حركته معك.

وإذا كان الكفيف ضيفك في بيتك أو في المطعم وجهه إلى مكانه في المائدة وضع يده على حافة كرسيه، وصف له موجودات المائدة بشكل مختصر، وعندما يتم تقديم الطعام لكم صف له مواقع الصحون الجانبية ولا تثقل عليه بمعلومات لا يريدها أو لا يحتاج إليها.

وعندما يأتي الكفيف ليزورك في منزلك صف له الأثاث عند مروره بالغرف بحيث يشعر بالراحة عندما ينتقل في تلك الغرفة وتأكد من أن كل الأدراج مغلقة في المكاتب وكل الأبواب التي يمر عبرها مفتوحة، إذ يمكن أن تقع حوادث كثيرة من أن يصطدم الكفيف بدروج مفتوحة أو بأطراف الأبواب الحادة وبشكل غير متوقع.

وإن كان يصاحب الكفيف كلب التوجيه، لا تقدم الطعام لهذا الأخير، وإنما إسأل صاحبه ما إذا كان بحاجة إلى ماء مثلاً وتذكر أنه حيوان عمل ويجب عدم معاملته كبهيمة.



o أصناف من البشر تستحب: ذو الحزم، أي صاحب الارادة القوية، من لا يهاب المخاطر والتجارب، سيد أهوائه وعواطفه ونفسه، واثق الخطوة، بطولي الموقف، صخرة، لا دوارة ريح متقلبه، متلونة. والصدوق المتواضع الأمين.



o أصناف من الناس لا تستحب: الحسود، والثرثار، والطائش، والخجول، والسوريول، وعصبي المزاج، وقليل الأدب، والمزعجالخاتمـــة

المسيحية وآداب السلوك



- يا بني لا تحرم الفقير ما يعيش به ولا تماطل عيني المعوز. لا تحزن النفس الجائعة ولا تزد القلب المغتاظ قلقاً. أمل أذنك إلى الفقير وأجبه كلام سلامٍ بوداعة.

- من أكرم أباه فانه يكفِّرُ خطاياه، ومن عظَّم أمه فهو كمدخر الكنوز.

- يا بني، أعن أباك في شيخوخته، ولا تحزنه. كن مسامحاً وإن فقد رشده، ولا تهنه وأنت في كل قوتك.

- الفم العذب يكثر الأصدقاء واللسان اللطيف يكثر المؤانسات.

- لا تجاوب قبل أن تسمع ولا تعترض حديثاً في أثنائه.

- إذا جلست إلى مائدة حافلة فلا تفتح لها حنجرتك. ولا تقل: "ما أكثر ما عليها". أذكر أن عين الشره شرٌّ عظيم.

- يقول السيد المسيح: "إياكم أن تعملوا برّكم بمرأى من الناس لكي ينظروا اليكم، فلا يكون لكم أجر عند أبيكم الذي في السموات. لا تدينوا لئلا تدانوا، فكما تدينون تدانون، ويكال لكم بما تكيلون... إذا خطىء أخوك، فاذهب اليه وانفرد به ووبخه. فإذا سمع لك، فقد ربحت أخاك...من أراد أن يكون الأول فيكم، فليكن لكم عبداً...أحبب قريبك حبك لنفسك...ما من شجرةٍ طيبة ثمراً خبيثاُ، ولا من شجرةٍ خبيثةٍ تثمر ثمراً طيباً. فكل شجرةٍ تعرَفُ من ثمرها، لأنه من الشوك لا يجنى تين، ولا من العليق يقطف عنب.
الإسلام وآداب السلوك



- فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله بعثني لأتمم مكارم الأخلاق ومحاسن الأفعال".

- "إن أحب عباد الله إلى الله تعالى أحسنهم خلقاً".

- "إتقوا الله وكونوا مع الصادقين".

- روى البخاري رضي الله عنه قال: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت".

- روى الترمذي قال: "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك، فإن الصدق طمأنينة، والكذب ريبة".

- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "تعاونوا على البر والتقوى، ولا تتعاونوا على الإثم والعدوان".

- "لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان الله سميعاً عليماً".

- فضل العلم خير من فضل العبادة.

- إن أبعد الناس من الله تعالى القاسي القلب.

- روى الترمذي قال: "المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم".
- "إنما المؤمنون أخوة فاصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحياة العامة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدي لكل اسرة :: قسم الاسرة والمجتمع-
انتقل الى: